محبوبة الخيول
في ديار الهوى والأماني تسكنُ
محبوبةُ الخيولِ، في قلوبِ الفرسانِ
تجلسُ على عرشِ الجمالِ متألقةً
تمتزجُ روعةً وأناقةً، في خيالٍ لا ينتهي
ترقصُ خيولٌ تحتَ شمسٍ مشرقةٍ
ترسمُ لوحةَ جمالٍ تأسرُ الأبصارَ
تتأهبُ لمغامراتٍ ورحلاتٍ لا تنتهي
وسط أوديةٍ خضراء وجبالٍ تنهضُ نحو السماءِ
محبوبةُ الخيولِ، بريقُ السماءِ
نغمةُ الحريةِ ترفرفُ بأجنحتِها
تسري في عرضِ البحارِ، تتلاعبُ بالرياحِ
كفيلةٌ بأن تأسرَ القلوبَ والأفئدةَ
في عينيها بريقٌ يحكي قصةً
قصةَ حبٍ ووفاءٍ لا تنتهي
تفهمُ الخوفَ والشجاعةَ في الوقتِ نفسهِ
تعرفُ كيفَ ترسمُ البسمةَ على شفاهِ الفرسانِ
تسيرُ بثباتٍ وأناقةٍ في كلِ مكانٍ
تتحدى العواصفَ وتستقبلُ الشروقَ
في حضنِها يستريحُ الروحُ ويطمئنُ القلبُ
محبوبةُ الخيولِ، تنطقُ بلغةٍ لا يفهمها إلا القليلُ
تجسدُ الجمالَ والقوةَ في وقتٍ واحدٍ
تمثلُ الروحَ الحرةَ والفكرَ المتفتحَ
محبوبةُ الخيولِ، أميرةُ السهولِ والوديانِ
في عيونِها يحتضنُ العالمُ أمنياتِهِ وأحلامَهُ
تغمرُنا بحبٍ لا يعرفُ حدودًا
تسافرُ بنا إلى عوالمِ الخيالِ والجمالِ
محبوبةُ الخيولِ، ملكةُ الأفئدةِ والأحلامِ
في ظلِها نعيشُ ونحلمُ، ونستمتعُ بسحرِ الحياةِ