إليك قصيدة قصيرة حول خيلٍ أسود
في سهولٍ ووديانٍ تمتدُ بكل أنحاء،
تجلسُ خيلٌ سوداءُ كظلٍ في النهار،
أسودُ الجسمِ كالليلِ المظلم،
ينبضُ قلبها بشجاعةٍ وإصرار.
تتأرجحُ خطواتُها بأناقةٍ وسلاسة،
تسلبُ الأنفاسَ بجمالها الفتان،
عيونٌ سوداءٌ كحدودِ الفضاء،
تحملُ الأسرارَ والأحلامَ بين الأضلاعِ.
خيلٌ أسودُ كظلِ الليلِ العميق،
تتربعُ على عرشِ الجمالِ والقوة،
ترسمُ آفاقَ الأملِ بأقدامِها،
تنطلقُ بسرعةٍ نحوَ المجدِ والإثارة.
فلنحتفي بجمالِ هذه الخيولِ السوداء،
التي تجسدُ الأناقةَ والفخرَ والسلطة،
خيولٌ أسودُ اللونِ تحكي قصةَ الجمال،
وترسمُ ملامحَ الفارسِ في الفضاءِ المظلم.